أكد الشيخ احمد بن حسن المعلم ونائب رئيس هيئة علماء اليمن بأن الظرف الذي نمر به دقيق للغاية، ومعقد للغاية، والواجب فيه التثبت والتريث فلا نصدق كل ما يقال، فالكذب فيما يقال وينشر أكثر من الصدق، والإشاعة أضعاف الحقيقة، وبعضه حقائق ولكنها منتزعة من سياقها ومحمولة على غير ما يراد بها، ونذر الفتنة مطلة بقرونها...
وأن على الجميع قبول ماصدر عن الرئيس من قرارات وتعيينات حرصا على مصلحة اليمن ودرءا للفتنة ، ومن له اعتراض أو ملاحظة أن يوصلها بالطرق الشرعية، وليس بالطرق المستفزة والمهيجة على الفوضى والرئيس لن يقدم على قرارات ذات أبعاد خطيرة إلا وقد نسق مع من يعملون بكل إمكانياتهم للحفاظ على مصالح اليمن وكرامته وعزته أرضا وإنسانا، فالتأليب والتهييج ضد ذلك لا يؤدي إلا إلى الفوضى والهلاك.